الألعاب النارية في القدس الشرقية: عبء اقتصادي ونداء للتوقف

إطلاق الألعاب النارية في القدس الشرقية

أخبار فلسطين

8/1/20231 min read

تعد الألعاب النارية من التقاليد والاحتفالات الشائعة في مختلف الثقافات والمجتمعات حول العالم.وتنشط بشكل كبير مع احتفالات الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة للطلاب في القدس الشرقية، حيث يبدأ المشهد بالتغير مع انتشار ظاهرة إطلاق الألعاب النارية الكثيفة.

حيث يعتبر البعض هذه الظاهرة مسلية ومبهجة، فيما يعاني سكان القدس الشرقية، بمن فيهم بعض الأشخاص من التربية والأكاديمية، من أثار سلبية تدفعهم للمطالبة بوقف هذه العادة فورًا.

من اهما الأثر الاقتصادية على الأسر فوفقًا لأهالي القدس الشرقية، إن إطلاق الألعاب النارية يُعَد عبئًا اقتصاديًا ثقيلاً على العائلات، وخاصةً تلك التي تنتمي إلى الطبقات الاقتصادية المنخفضة. فبدلاً من استثمار أموالهم في تعليم أولادهم أو تحسين ظروف حياتهم، يضطرون للانفاق على الألعاب النارية التي تُعَد مصروفاً غير ضروري.

بالاضافة للآثار الاجتماعية لإطلاق الألعاب النارية بكثافة والتي تؤدي إلى حدوث توتر وقلق لدى الأطفال وكبار السن مما يؤثر على الحياة اليومية للأسر ويعكر صفو الاحتفالات والأنشطة الاجتماعية.

وبناءً على الآثار السلبية ناشد بعض سكان القدس الشرقية السلطات المحلية بضرورة التدخل ووقف إطلاق الألعاب النارية الكثيفة ويتمثل هدف هذه الدعوة في المحافظة على استقرار الأسر وتخفيف العبء الاقتصادي عنها.

ختامًا إن إطلاق الألعاب النارية قد يكون ممتعًا لبعض الأشخاص، لكنه يجلب معه أعباءً اقتصادية واجتماعية على السكان في القدس الشرقية. لذا، يجب أن نتذكر دائمًا أن تلك الاحتفالات لها تأثيرات عميقة على الأفراد والمجتمعات، وعلينا النظر في توجهنا لتحقيق التوازن بين الفرح والمسؤولية الاجتماعية.

كما ونطالب المجتمع والسلطات بالتوعية الحقيقية بمخاطر إطلاق الألعاب النارية وآثارها على الأسر والأطفال مع تُعزز حملات التوعية والتثقيف للحد من هذه الظاهرة وتوجيه الشباب لاستثمار وقتهم ومالهم فيما يعود بالفائدة على مجتمعهم وتحسين أوضاعهم..