"التعليم في القدس الشرقية: بين أولوية تغيير المناهج وسلامة الأطفال"


"التعليم في القدس الشرقية: بين أولوية تغيير المناهج وسلامة الأطفال"
تشهد القدس الشرقية حالياً توترات متزايدة فيما يتعلق بالقضايا التعليمية والتغييرات في المناهج. هذه التوترات والمشاكل المصاحبة لها لا تؤثر فقط على النظام التعليمي بل تهدد أيضًا سلامة الأطفال واستقرارهم الاكاديمي والنفسي.
هذه التوترات لم تقتصر على الاحتجاجات وتعطيل بدا العام الدراسي وانما تطورة خلال الاسبوع الماضي الي اعمال عنف، حيث شهدنا حادث إطلاق نار على إحدى المدارس الابتدائية في منطقة كفر عقب.
هذا العنف الغير مبرر أثار مخاوف أولياء الأمور بشأن سلامة أطفالهم داخل المدارس، مما دفع بعضهم للتعبير عن قلقهم الشديد من تصاعد التوترات ومخاطر التهديدات التي تمس سلامة أطفالهم.
بينما يرون آخرون أن الأمور لا تزال تتطلب حلاً سريعًا بتوجيه الاهتمام والجهود نحو مصلحة الطلاب المتمثلة ببدأ العام الدراسية بضمان تقديم تعليم ذو جودة عالية للأطفال.
فيما كتب أحد اولياء امور الطلاب عبر مواقع التواصل قائلاً: من المهم أن نضع أطفالنا أولاً في مركز اهتمامنا ونسعى لتحقيق التوازن بين القضايا التعليمية وسلامة الأطفال النفسية والاكاديمية.
كما ودعى اولياء الأمور والجهات المعنية للوقوف بمسؤولية أمام مستقبل الطلاب وأن يبذلوا جهودًا إضافية للتفاهم والحوار من أجل العثور على حلول مستدامة تلبي احتياجات الجميع .
في النهاية، يجب أن نتذكر أن التعليم هو حق أساسي للأطفال ويجب أن يتم توفيره بشكل آمن وبيئة تعليمية مناسبة.
لا يمكن أن يكون النزاع السياسي سببًا لتعريض الأطفال للخطر، إن العمل المشترك والحوار البناء هما السبيل للتقدم نحو حلول تلبي احتياجات الجميع وتضمن أن الأطفال يتلقون التعليم الذي يستحقونه بأمان.
قلم: جمال نصار