قطاع غزة: تحت مطرقة التصعيد - تهديد كبير للأمن والاقتصاد والإنسانية

10/7/2023

قطاع غزة: تحت مطرقة التصعيد - تهديد كبير للأمن والاقتصاد والإنسانية

منذ عدة عقود، يعيش سكان قطاع غزة تحت وطأة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولكن في الأونة الأخيرة، تصاعدت التوترات بشكل كبير، مما يثير مخاوف من كارثة أمنية واقتصادية وإنسانية محتملة في هذا القطاع الضيق المكتظ بالسكان.

السبب الرئيسي وراء هذا التصعيد هو تصاعد العمل المقاوم والاحتكاك الدائم حركة حماس بجيش الاحتلال الإسرائيلي.

ففي الفترة الأخيرة، شهدت مناطق حدودية متفرقة من قطاع غزة تصاعدًا في الاشتباكات بين مقاتلي حماس والقوات الإسرائيلية، هذا التصعيد أدى إلى سقوط ضحايا من الجانبين وتدمير الممتلكات والبنية التحتية.

من الجدير بالذكر ان سكان قطاع غزة يعيشون حالة من عدم الاستقرار والقلق الدائم بسبب هذا التصعيد المتواصل.

كما أن قطاع غزة كان ولا زال يعاني من وضع اقتصادي صعب قبل تصاعد التوترات، بالاضافة لانعدام الفرص الاقتصادية بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع و الذي تسبب في ارتفاع معدلات البطالة وتدهور الأوضاع المعيشية للسكان.

تأتي الاشتباكات الحالية لتزيد من تدهور الاقتصاد المحلي، حيث تتسبب في تدمير الممتلكات والمصانع والبنية التحتية وتعطيل الأعمال التجارية.

ان تزيد التوترات الأمنية والاقتصادية من معاناة السكان في قطاع غزة. تكثر الاحتياجات الإنسانية مثل الغذاء والدواء والمأوى، وتزيد حاجة السكان إلى الرعاية الطبية بسبب الإصابات والصدمات النفسية

ختما نطالب منظمات المجتمع المدني والمجتمع الدولي بالتدخل للضغط على الأطراف المتصارعة للتهدئة وإيجاد حلول سلمية للنزاع. يجب أن تتخذ الأمم المتحدة والدول الرئيسية دورًا فعّالًا في التوسط لوقف التصعيد وتحقيق الاستقرار والأمن